يتكلّم هذا الموضوع عن ولادة فاطمة (عليها السلام)وعروج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى السماء وأكله تفاحة الجنّة ونزوله إلى الأرض ثمّ مواقعته خديجة ،فانعقدت نطفة فاطمة(عليها السلام)منها.واستمرّت الكرامات الإلهية إذ بدأت فاطمة(عليها السلام) في الكلام مع أُمّها من بطنها وكانت ولادتها أفضل من ولادة مريم (عليها السلام)وأظهرت هذه المرأة الحوراء الإنسية المعجزات فى حياتها .
فعاشت مع أبيها (صلى الله عليه وآله) وأُمّها في بيتهما مركز نشر الرسالة الإسلامية .
فتعرّضت فاطمة (عليها السلام)لضغوط كثيرة من القوى الكافرة في مكّة منذ طفولتها فعاشت طفولة صعبة في مكّة اشتملت على المحاصرة الاقتصادية والاجتماعية القاهرة لبني هاشم في شعب أبي طالب .
فعاشت فاطمة (عليها السلام) الصدّيقة جزءاً من طفولتها في سجن شعب أبي طالب السىء الصيت .فمات من جرّاء ذلك الحصار أُمّها خديجة وأبو طالب .
فبقيت فاطمة (عليها السلام) تعيش طفولتها لوحدها مع أبيها وحاولت بطفولتها البريئة خدمة أبيها بكلّ ما أُوتيت من قوّة لتحلّ محلّ أُمّها الراحلة ،فكانت تحنو على أبيها ويحنو أبوها عليها .
فنجحت نجاحاً باهراً في هذا الطريق فسمّاها أبوها أُمّ أبيها .
وعاصرت هذه الحوراء الإنسية كلّ استبداد قريش بحقّ أبيها وصحبه فواجهتها بصبر لا مثيل له ولا نظير .
فحياتها فى مكة كلها ظلام وآلام وأتعاب فى الجانب المادي .
وفى الجانب الروحى :ولدت فاطمة(عليها السلام) فى نور الاسلام وتحت ظل التوحيد فنطقت بالشهادتين عند ولادتها وتلتها بالشهادة الثالثة: أشهد أن علياً ولي الله .
ففرحت ببزوغ النواة الاسلامية الاولى فى رحاب مكة المكرمة وظهور الحق وبداية انحسار الباطل .
والجانب الآخر : سعى الكتاب لبيان سيرة السيّدة فاطمة (عليها السلام) بكلّ واقعية بعيداً عن الأكاذيب الأموية والإرهاصات القرشية فى مكة والمدينة بكل أفراحها وأتراحها ومرها وحلوها .
فراعى الكتاب سيرتها فى النواحى الروحية والعقائدية والاجتماعية والسياسية والعبادية والعلمية .
وبيَّن الكتاب اهتمام الامام علي (عليه السلام) بالجهاد والعبادة فى هجرته :
اذ تعرّضت إلى الهجرة القسرية إلى المدينة ولاحقتها خيل قريش فتعرّضت فاطمة (عليها السلام) للأسر في صحراء الحجاز لولا سيف ابن عمّها علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي أنقذها وهزم فلول المشركين وحده وكان واحداً مقابل عشرة ([1]).
فهو مصداق الاية القرآنية المباركة :
(يا أيها النبي حرِّض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مئة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون) ([2]).
فضرب علي (عليه السلام) بطلهم جناحاً ضربه على عاتقه فأسرع السيف مضياً فيه حتّى مسّ كاتبة فرسه، فشقه نصفين وشدّ عليهم بسيفه وهو يقول:
خلّوا سبيل الجاهد المجاهد *** آليت لا أعبد غير الواحد
فهرب القوم عنه وترجَّوه أن لا يتعرض لهم ولا يقتلهم ،وفي أثناء المسير من مكة إلى المدينة كان الإمام علي (عليه السلام)يصلي بالمرافقين له جماعة فنزلت في حقهم قوله تعالى :
(الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السموات والارض، ربَّنا ما خلقت هذا باطلاً).
فاستجاب لهم ربهم قائلا:
(اَنّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامل منكم منَ ذَكر أو أُنثَى)([3]).
فشكرهم الله تعالى على رحلتهم الجهادية العبادية الروحية.
ان اهتمام أمير المؤمنين بالصلاة جماعة يظهر موقع العبادة فى ديانة التوحيد فالصلاة عمود الدين ان قُبلت قُبل ما سواها ،الامر الذي يدفع المسلمين للاهتمام بها ومراعاة أوقاتها فى الحرب والسلام والشدة والرخاة .
وكانت فاطمة (عليها السلام)فرحة بمساهمتها في نشر المبادئ الإسلامية رغم صغر سنّها وهي مفخرة كبيرة لها .
فنزل القرآن الإلهي في بيان منزلتها الإلهية وكمالها الإنساني فأضحت سيّدة نساء المؤمنين وسيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء أهل الجنّة وسيدة بنات آدم .
فكانت فاطمة (عليها السلام)مع القرآن والقرآن مع فاطمة (عليها السلام)وما أن حلّت في المدينة المنوّرة حتّى نزل قرآن في زواجها من أمير المؤمنين علي (عليه السلام) .
فزوّجها الله تعالى من إمام المتّقين وسيّد الوصيين (عليه السلام) وهو أفضل زواج فى الدنيا برعاية سيد الرسل محمد (صلى الله عليه وآله).
فعاشت مع أبيها (صلى الله عليه وآله) وأُمّها في بيتهما مركز نشر الرسالة الإسلامية .
فتعرّضت فاطمة (عليها السلام)لضغوط كثيرة من القوى الكافرة في مكّة منذ طفولتها فعاشت طفولة صعبة في مكّة اشتملت على المحاصرة الاقتصادية والاجتماعية القاهرة لبني هاشم في شعب أبي طالب .
فعاشت فاطمة (عليها السلام) الصدّيقة جزءاً من طفولتها في سجن شعب أبي طالب السىء الصيت .فمات من جرّاء ذلك الحصار أُمّها خديجة وأبو طالب .
فبقيت فاطمة (عليها السلام) تعيش طفولتها لوحدها مع أبيها وحاولت بطفولتها البريئة خدمة أبيها بكلّ ما أُوتيت من قوّة لتحلّ محلّ أُمّها الراحلة ،فكانت تحنو على أبيها ويحنو أبوها عليها .
فنجحت نجاحاً باهراً في هذا الطريق فسمّاها أبوها أُمّ أبيها .
وعاصرت هذه الحوراء الإنسية كلّ استبداد قريش بحقّ أبيها وصحبه فواجهتها بصبر لا مثيل له ولا نظير .
فحياتها فى مكة كلها ظلام وآلام وأتعاب فى الجانب المادي .
وفى الجانب الروحى :ولدت فاطمة(عليها السلام) فى نور الاسلام وتحت ظل التوحيد فنطقت بالشهادتين عند ولادتها وتلتها بالشهادة الثالثة: أشهد أن علياً ولي الله .
ففرحت ببزوغ النواة الاسلامية الاولى فى رحاب مكة المكرمة وظهور الحق وبداية انحسار الباطل .
والجانب الآخر : سعى الكتاب لبيان سيرة السيّدة فاطمة (عليها السلام) بكلّ واقعية بعيداً عن الأكاذيب الأموية والإرهاصات القرشية فى مكة والمدينة بكل أفراحها وأتراحها ومرها وحلوها .
فراعى الكتاب سيرتها فى النواحى الروحية والعقائدية والاجتماعية والسياسية والعبادية والعلمية .
وبيَّن الكتاب اهتمام الامام علي (عليه السلام) بالجهاد والعبادة فى هجرته :
اذ تعرّضت إلى الهجرة القسرية إلى المدينة ولاحقتها خيل قريش فتعرّضت فاطمة (عليها السلام) للأسر في صحراء الحجاز لولا سيف ابن عمّها علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي أنقذها وهزم فلول المشركين وحده وكان واحداً مقابل عشرة ([1]).
فهو مصداق الاية القرآنية المباركة :
(يا أيها النبي حرِّض المؤمنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مئة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون) ([2]).
فضرب علي (عليه السلام) بطلهم جناحاً ضربه على عاتقه فأسرع السيف مضياً فيه حتّى مسّ كاتبة فرسه، فشقه نصفين وشدّ عليهم بسيفه وهو يقول:
خلّوا سبيل الجاهد المجاهد *** آليت لا أعبد غير الواحد
فهرب القوم عنه وترجَّوه أن لا يتعرض لهم ولا يقتلهم ،وفي أثناء المسير من مكة إلى المدينة كان الإمام علي (عليه السلام)يصلي بالمرافقين له جماعة فنزلت في حقهم قوله تعالى :
(الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السموات والارض، ربَّنا ما خلقت هذا باطلاً).
فاستجاب لهم ربهم قائلا:
(اَنّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامل منكم منَ ذَكر أو أُنثَى)([3]).
فشكرهم الله تعالى على رحلتهم الجهادية العبادية الروحية.
ان اهتمام أمير المؤمنين بالصلاة جماعة يظهر موقع العبادة فى ديانة التوحيد فالصلاة عمود الدين ان قُبلت قُبل ما سواها ،الامر الذي يدفع المسلمين للاهتمام بها ومراعاة أوقاتها فى الحرب والسلام والشدة والرخاة .
وكانت فاطمة (عليها السلام)فرحة بمساهمتها في نشر المبادئ الإسلامية رغم صغر سنّها وهي مفخرة كبيرة لها .
فنزل القرآن الإلهي في بيان منزلتها الإلهية وكمالها الإنساني فأضحت سيّدة نساء المؤمنين وسيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء أهل الجنّة وسيدة بنات آدم .
فكانت فاطمة (عليها السلام)مع القرآن والقرآن مع فاطمة (عليها السلام)وما أن حلّت في المدينة المنوّرة حتّى نزل قرآن في زواجها من أمير المؤمنين علي (عليه السلام) .
فزوّجها الله تعالى من إمام المتّقين وسيّد الوصيين (عليه السلام) وهو أفضل زواج فى الدنيا برعاية سيد الرسل محمد (صلى الله عليه وآله).
الأحد ديسمبر 02, 2012 10:52 am من طرف lailk
» القارب العجيب
الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:09 am من طرف nagham
» قصة فتاة تتحدى الله
الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:06 am من طرف nagham
» طالب كلية يتحـــدى اللـــــه بأن يميته بعد ساعه
الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:04 am من طرف nagham
» ماشطة بنت فرعون
الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:00 am من طرف nagham